إداراتنا العمومية: في زمن الكورونا نستعين بالكردونة

إداراتنا العمومية: في زمن الكورونا نستعين بالكردونة

7 ديسمبر، 19:00

في موجة كورونا الاولى تحدث اغلب المسؤولين في جميع القطاعات عن الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة.

و تعيش البلاد الموجة الاشد والاشرس لهذا الفيروس ولم نجد الرقمنة وشيء ينبئ بسعي الدولة لرقمنة الإدارة بل وجدنا “كردونة” في مكان الحاسوب لتلبية رغبات الحرفاء دون احتكاك الموظفين بهم.

فعلى سبيل المثال وجدنا كردونتين في المحاكم لتقبل الشكايات كل كردونة لها نوع خاص من القضايا

وجدنا كردونة امام شباك الكنام لايداع مطالب استرجاع المصاريف والتكفل بالعمليات والعلاج والادوية…

الكردونة جاءت حلا سريعا لتسهيل العملية الادارية بين المواطن والموظف وجعل من الرقمنة حلما يراودنا يستحيل تحقيقه.

مؤخرا حدوثا عن الرقمنة في البريد التونسي وعن استخلاص الجرايات و الاموال دون الحاجة للذهاب لمكاتب البريد لكن تفاجئ في نهاية الشهر طوابير تمتد لأمتار وأمتار لشيوخ و عجائز جاؤوا من كل كل حدب و صوب لاستلام اموالهم.

يحدثوننا عن الرقمنة والتكنلوجيا الحديثة والجيل الخامس من الانترنات ويبقى كلامهم صرحاً من خيالٍ فهوى…

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة