إستقالة الجويني : “حقيقية” أم “مناورة للتهرب من المسؤولية”؟
أسالت إستقالة الإدارة الوطنية الوطنية للتحكيم الحبر الكثير، خاصة وأن الشارع الرياضي في تونس علق آمال كثيرة على عودة السيد ناجي الجويني لإدارة مرفق التحكيم في تونس.
هذه الاستقالة أرجعها المشرف العام على التحكيم إلى عدّة أسباب ، أبرزها تردي ظروف العمل التي يمارس فيها الحكام مهامهم ، بالإضافة إلى تأخر صرف المستحقّات المالية للحكّام.
في المقابل أكدت هيئة التّسوية المكلّفة بتسيير شؤون الجامعة التّونسية لكرة القدم أنّها بصدد دراسة هذه الاستقالة.
هذه الاستقالة فسرها البعض كونها حقيقية ، لن يتراجع فيها الجويني ، في المقابل قال شق آخر أنها مناورة من المشرف العام على التحكيم لمزيد الضغط على المكتب الجامعي وهروبا من المسؤولية والحد من الحمل الثقيل الملقاة على عاتق التحكيم التونسي.
ومهما يكن من أمر، سواء كانت إستقالة نهائية أو مناورة ، فإن السيد الجويني يحاول أن يتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة وأنه يعلم علن اليقين ومنذ قدومه بالحالة التى كان عليها التحكيم ويعرف كل كبيرة وصغيرة تحيط بالرياضة التونسية.
ولا أعتقد أن المشرف العام على التحكيم إعتقد أنه في قطر أين الملاعب والنزل الفخمة و تجهيزات var ، ولا نقد لا انتقاد. الوضع في تونس مختلف تماما ، فإما أن تتحمل الأمانة كماهي بإيجابياتها وسلبياتها، أو أن ترمى المنديل وتصرح بأنك فشلت في المهمة التى تقلدها.
أسامة بن رقيقة