إلى أصحاب المبادرات والعرائض وما شابههما من أشكال الاحتجاجات… مصدّق الشريف

إلى أصحاب المبادرات والعرائض وما شابههما من أشكال الاحتجاجات : في رأيي المتواضع أقول لكم إنّه مهما كانت أسماؤكم وأسماء الممضين على العرائض والواقفين في الاحتجاجات لن يكتب لتحركاتكم النجاح.

لم نجد لها من قبل أصداء، ومآل ما تنجزونه اليوم أن يصبح طيّ النسيان ما لم يكن له عمق اجتماعيّ شعبيّ. ولنا في حادثة الطالبين اللّذين تم إيقافهما مؤخّرا بسبب أغنية أكبر دليل على ذلك.

فقد أقيمت الدنيا وأُقعدت في التّوّ بعد أن هبّ معظم التونسيّين نصرة لهما ووجّهوا مسؤوليّة تتبّع مسألة الإيقاف لرئيس الدّولة رأسا.
عجبا من أمر المحلّقين الذين مازالوا يعتبرون أنّ الأسماء والشّهادات وبعض وسائل الإعلام قد تجرّ وراءها الرأي العامǃ