إلى متى صفاقس عاصمة الفوضى العمرانية.. والمشاكل المرورية
في كل مناسبة دينية في صفاقس والتي تكثر فيها الحركة بدرجة غريبة ربما لتشبث الصفاقسية بالعادات والتقاليد التي تفرضها كل مناسبة نكتشف الوجه الخفي لهذه المدينة …هو وجه اصبحنا نرى ملامحه بصفة يومية ولكن المناسبات تزيح الوشاح عنه نهائيا ليظهر القبح من خلال المشاكل المرورية التي اصبحنا نعاني منها الامرّين وذلك بسبب الفوضى العمرانية التي تعتبر جريمة في حق صفاقس ارتكبها المسؤولون السابقون عن حسن او سوء نيّة او قصر نظر فلم يتركوا المساحات اللازمة للطرقات مما عقد مهمة رجال الامن واعوان المرور ..اضافة الى كل هذه الاخلالات فان النقص في التجهيزات تسبب الكثير من التاخير او من سوء انهاء الماموريات ومن جهة اخرى وللاسف الشديد نرى ان بلدية صفاقس تستعمل كل اسطولها فقط عندما ياتي مسؤول مركزي حتى تخفي عنه مساوئها وسوء قيامها بواجبها …هذه صفاقس وهذا ما نعيشه اليوم ندفع ثمنه من اعصابنا وصحتنا ومن اموالنا .
حافظ