اخترت لكم الصلاة …نجيبة المعالج دربال
يسرنا ايها الاْوفياء قراء موقع الصحافيين ان نجدد مصافحتنا اليومية ونحن نستقبل اليوم الثالث عشر من هذا الشهر الفضيل 1445 ه هجري الموافق ل 23مارس 2024م بنفحات إيمانية عاطرة عن ركن اخر من اْركان ديننا الاسلامي الحنيف اْلا وهو الصلاة .
عن عبادة بن الصامت وهو اْنصاري شهد بيعة العقبة وجاهد مع رسول الله في غزواته رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقــول: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهنّ لم يضيّع منهن شيئا استخفافا بحقّهن كان له عند الله عهد ويدخله الجنة ومن لم يأتِ بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنّة» رواه النسائي . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إن أول ما افترض الله على النّاس من دينهم الصلاة، وآخر ما يبقى الصلاة، وأول ما يحاسبون به الصلاة »
يقول الله تعالى : ( انظروا في صلاة عبدي فإن كانت تامة كتبت تامة وإن وجدت ناقصة قال تعالى: انظروا هل له من تطوّع فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوّع » اْخرجه اْبو داود وابن ماجة . فالصلاةُ عماد الدين وعصامُ اليقين، وسيدةُ القربات، وعزةُ الطاعات. وعمُود الصلاة الخشوع. قال عزّ وجلّ: (إن الصّلاة كانت على المُؤمنين كتابًا موقوتا ). (العنكبوت الآية 45)
وقال صلّى الله عليه وسلّم: (ما من مُسلم يسجدُ لله سجدةً إلا رفعهُ الله بها درجة وحطّ عنه بها سيئة ) رواه النسائي . وقال صلّى الله عليه وسلّم: (أقربُ ما يكون العبدُ من ربّه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) اْخرجه مسلم واْصحاب السنن . وقال صلّى الله عليه وسلّم: (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )رواه مسلم . وقال أبو هريرة : (سمعتُ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: أرأيتم لو أن نهْرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنِه شيء؟ قالوا: لا يبْقى من درنه شيء. قال: فذلك مثلُ الصلواتِ الخمس يمحو الله بهن الخطايا ) رواه مسلم . فمفتاحُ مزيد الدرجات هي الصلوات. وإذا صمتم فكمّلوا تقواكم بالصلاة، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدتهُ أمُّهُ. وقيل : قيامُ رمضان يحصُل بصلاة التراويح فهي مُستحبة، لم تُفترض على النّاس، والأفضل أن تكون في المسجد وقد تناولناها في مصافحة مضت . .
ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي. ربّ تقبل صيامي وقيامي وصلاتي وركوعي وسجودي واغفر لي وللمؤمنين إنك سميع الدعاء، وأعد عليّ وعلى المُسلمين رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة واجعله شاهدا علينا واجعلنا فيه من عتقائك من النّار.
مع اْجمل تحيات نجيبة المعالج دربال.