الاقتصاد الروسي يتبوأ مكانة رائدة بمؤشر رئيسي
تبين أن الاقتصاد الروسي يحتل من حيث تعادل القوة الشرائية المركز الرابع بين أكبر الاقتصادات في العالم، على الرغم من كل العقوبات الغربية التي تعرض لها مؤخرا.
في وقت سابق، قام البنك الدولي بتحديث بيانات تعادل القوة الشرائية. ومنها تبين أنه في المراكز الثلاثة الأولى تأتي الصين والولايات المتحدة والهند. وجاءت روسيا في المركز الرابع، وبعدها تأتي اليابان وألمانيا.
ووفقا لمعطيات البنك الدولي، في عام 2021، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أساس تعادل القوة الشرائية 5.7 تريليون دولار، واليابان – 5.6، وألمانيا – 5.2.
وفي العامين التاليين، لم يتغير الوضع، وبحسب المعطيات نما الاقتصاد الوطني الروسي إلى ستة تريليونات في عام 2022 وبلغ 6.45 في عام 2023. وفي ذات الوقت بلغ الناتج المحلي الإجمالي الياباني 5.9 و6.3، والناتج المحلي الإجمالي الألماني هو 5.5 و5.9 على التوالي. وبقيت الصين في المركز الأول بشكل مطلق – 35 تريليون دولار. والولايات المتحدة لديها 27.4 والهند 14.6.
وفي نهاية عام 2022، أفاد البنك الدولي بأن روسيا أصبحت خامس أكبر اقتصاد في العالم، لتحل محل ألمانيا. في تلك الفترة استند البنك في حساباته على بيانات عام 2017، لكنه قام بتحديثها يوم الخميس الماضي.
ويشار إلى أن تعادل القوة الشرائية، هو قيمة مجموعة معينة من السلع والخدمات في بلدان مختلفة. أي أن سعر سلة هذه السلع محول بالدولار بالنسبة إلى سعر صرف العملة الوطنية. يُستخدم هذا المؤشر جنبا إلى جنب مع الناتج المحلي الإجمالي – مما يوضح القيمة الحقيقية للسلع المنتجة في البلاد.
المصدر: نوفوستي