التحيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي …يتقمص دور فتاة للايقاع بضحاياه
جريمة خطيرة يتم ارتكابها باستمرار وكثيرا ما تم ارتكابها والضحايا بالمئات …شاب من الشباب البارع في استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وليس الوحيد فغيره كثير يقوم بفتح حساب جديد باسم فتاة ويختار صورا مغرية ويرسل طلبات صداقة الى الرجال والنساء حتى لا يجلب الشكوك …ثم يدخل مع الرجال في محادثات عادية لتتطور وتصبح حميمية لان الضحية يظن انه يتحدث مع فتاة ثم يمر للمرحلة قبل الاخيرة والخطيرة ليطلب منه فتح ” الكام ” عندها تنطلق عملية التحيل وما ان يحصل على فيديو مخل بالاخلاق للضحية حتى ينطلق في عملية الابتزاز اما الدفع او النشر …وغالبا ما يرضخ لها الضحية خاصة اذا كان متزوجا او شخصية معروفة ….
هذه الحكاية ليست جديدة وتم تناولها والتنيه منها عديد المرات ولكن وللاسف يبدو ان فضيحة احدهم لا تكفي لردع البقية فاحذروا ثم احذروا فالشخصيات التي معكم افتراضية لا يمكن لك معرفة لا جنسها ولا لونها ولا ديانتها …
محمد امين