التشهير بموتى فيروس كورونا والمصابين به سلوك مُشين

في صفاقس صار الجميع متوترا خاصة بعد ظهور العدوى الأفقية و صرنا لا ندري من هو الشخص الصحيح ومن هو الشخص المريض وتعدد حالات الإصابة وحالات الوفاة كذلك لاحظنا قيام بعض الأشخاص بنشر هوية بعض المصابين وعناوين إقامتهم في محاولة للتشهير بهم على وسائل التواصل الاجتماعي مما خلق أجواء توتر وانقسام الناس شقين بين مؤيد للتشهير بهم للحذر منهم ومن محيطهم و بين رافض لهذا التصرف واحترام خصوصية الأشخاص فالمرض ابتلاء من الله قبل كل شيء. ووجب احترام الميت أولا وثانيا احترام خصوصية المصاب لأن بعض الأنفس المريضة تصل حد التشفي من الشخص فرفقا بهؤلاء ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.

هاجر بن عمر