التعليم في زمن الكورونا: رفقا بأبناءنا التلاميذ
تميزت هذه الفترة التي تمر بها جهة صفاقس بالصعبة نوعا ما فمع انتشار فيروس كورونا وتغيير المنظومة الدراسية باعتماد الأفواج والضغوطات الاقتصادية الاجتماعية وتزايد الإضرابات والاحتجاجات جعل من الأجواء محتقنة نوعا ما مما يؤثر سلبا في سلوكيات البعض.
من بين هذه السلوكيات الغير مقبولة هو طريقة تعامل المربي مع بعض التلاميذ خاصة صغار السن أو الذين انتقلوا من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الاعدادية.
اتصل بنا أحد الأولياء وهو أب لتلميذ في السنة السابعة أساسي وأكد لنا أن ابنه تعرض لعقوبات قاسية لأسباب تافهة حسب قوله فمثلا نسيان كراسة يكون سببا في إسناد صفر له مع عقوبة الإنذار وهذا عقاب مجحف حسب رأيه.
هذا الولي ليس لوحده من لديه اعتراض على طريقة تعامل المربي مع تلميذ مازال في مرحلة اكتشاف مكان جديد ومنظومة دراسية جديدة خاصة مع فترة مطولة من الراحة الإجبارية الذي ألزمنا به فيروس كورونا.
المربي هو ولي قبل أن يكون معلما أو استاذا ويجب أن يعامل التلاميذ خاصة صغار السن برفق ولين وخاصة التدرج في العقوبات حتى لا ينفر التلميذ من التعليم ويتسبب في انقطاعه المبكر عن الدراسة ويكون فريسة سهلة للانحراف والسلوكيات الإجرامية فرفقا بأبنائنا خاصة في هذا الوقت الحساس.
هاجر بن عمر