الجودي:”أصل أزمة الخبز تعود إلى عجز الدولة عن تمويل وارداتها”.
أكد الخبير ااقتصادي ورئيس المعهد التونسي للمتصرفين معز الجودي، أن أصل أزمة الخبز تعود إلى عجز الدولة عن تمويل وارداتها.
وأضاف معز الجودي، أنه لو كانت الفارينة والمواد الأولية متوفرة كما كان الوضع في السابق لما وجدنا أنفسنا في أزمة خبز ولا في إشكال بين المخابز المصنفة والمخابز العصرية.
وانتقد الجودي تواصل بيع “الباقات” بـ190 مي منذ عشرات السنين وقال إنه في كل دول العالم يتم الزيادة في أسعار كل المواد بمافيها المواد الأساسية.
مضيفا بأن السياسيين الذين يتداولون على السلطة ليست لهم الشجاعة السياسية الكافية للقيام بالإصلاحات الضرورية .
وواصل الجودي بالقول “كل رئيس حكومة يتم تعيينه يتخوف من أن تقع أحداث مشابه لأحداث الخبز في الثمانينات ويترك السعر على حاله ويواصل عملية الدعم”.
واعتبر الخبير الاقتصادي بان الدولة أصبحت تعيش أكثر من طاقاتها وصارت تقترض من الخارج والداخل من أجل تمويل الدعم.
ولاحظ أن رجل الدولة يصارح المواطن بالحقيقة ويعلن عن زيادة الأسعار مصرحا “رجل الدولة يعطي الحقيقة للمواطن ويقوم بالإصلاحات الواجبة ، 190 مي للباقات نخرج منها إلى متى؟ إما نواجه المواطن ونحكي معاه والمواطن يفهم والمواطن التونسي يشري باقات بـ250 مي ويلقاها خير ما يلقاهاش”.



