
الحركيين في كل زمان مصيرهم واحد…..الطاهر العبيدي
■ الحركيين هم بعض الجزائريين الذي تعاونوا مع الاحتلال ضد شعبهم وضد الثورة. ما سمي عندنا في تونس بالقوادة والـڨومية..
■ وفي كل ثورات العالم تجد هذه الشريحة الوضيعة، والتي تساند الباطل، وتتلذذ الذل والهوان..
■ بيد أنه حين تتحرر الشعوب تظل هذه الطبقة متدلية في الإنتسات، فلا المحتل يقبلها ويستئمنها، ولا بلدانهم وشعوبهم تنسى خياناتهم..
■ تماما مثلما حال حركيي الحزائر في فرنسا حاليا، الذين رحلوا مع المحتل. فهم منبوذين ومهمشين هنا. وممنوعين من دخول الجزائر، وورثوا أبنائهم المهانة والعار…
■ وسوف يكون مصير بعض المشايخ والدعاة والإعلاميين والكتاب، الذين برّروا جرائم الكيان، وانحازوا للباطل والعدوان، على حساب ناسهم وأهاليهم كمصير حركيي الجزائر..
■ ومثل ذاك الضابط النمساوي الذي خان بلده. وحين أراد تقبيل يد (بونابارت) رمى له النقود على الارض، ورفض مد يده له قائلا: يدي لا تمد لمن خان بلده..
■ مضيفا،
( مثل الخائن لوطنه، كمثل السارق يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص تشكره).