الحيمودي: فشل في النهوض بالتحكيم.
إستعانت الجامعة التونسية لكرة القدم عند إنتخابها بالحكم الدولي الجزائري بنية إصلاح التحكيم في تونس.
باشر الحيمودي مهمته بتاريخ 3 فيفري 2025، إنتهى موسم رياضي، وشارف الموسم الرياضي الحالي على الإنتصاف، والجميع مازال ينتظر لمسة الجزائري، لهذا الإصلاح المزعوم، ولكنه حتما لن يأتى ولو بقي مواسم أخرى لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
فبالرغم من وجود تقنية الفيديو المساعد تحت إشرافه ، إلا أنه لا يكاد يمر أسبوع إلا وترافقه موجة غضب واتهامات خطيرة من الجميع، دون إستثناء، وسط صمت مطبق من الجامعة التونسية لكرة القدم.
قد يقول البعض، أنى أتجنى على “صديق بوشماوي” كما صرح بها سابقا مفتخرا، ولكن تلك هي الحقيقة، لأن المشهد التحكيمي زمن المشرف العام على التحكيم، كان هزيلا وبالدليل.
هل شارك حكم تونسي في كأس العالم للأندية الصيف الفارط؟ مباريات القمة، الكلاسيكو والدربي، هل أدارها حكم تونسي؟
كأس العرب القادمة المقامة خلال شهر ديسمبر في قطر ستشهد غياب التحكيم التونسي، في الوقت الذي تمثل فيه مصر بثلاث حكام ساحة.
وهل تعلم عزيزي القارئ أن الحيمودي أشرف على قطاع التحكيم في الجزائر في وقت سابق ولكنه فشل؟ وهل وهل وهل، ومازالت الأسئلة ولكن رفقا بالقارئ على كل هذه الدباجة الطويلة.
في الأخير، لا يمكن أن ننسى أو نتناسى أن الحيمودي نجح كحم على الميدان، حيث انه أدار المباراة الترتيبية في كأس العالم 2014 بين البرازيل وهولندا، و أختير للتحكيم في مباريات دوري أبطال أفريقيا، فضلا عن إختياره كأحسن حكم أفريقي لعام 2013 كما ادار نهائي كأس الأمم الأفريقية 2013، ولكن هذا لم يشفع له كونه فشل إداريا في النهوض بالتحكيم التونسي.
أسامة بن رقيقة






