الدورة السابعة من روحانيات من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

تستضيف مدينة نفطة من ولاية توزر، الدورة السابعة من روحانيات « عشق » من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024 . ويضم برنامج هذه التظاهرة العديد من الفقرات بين محاضرات وعروض فنية مستوحاة من الموروث الثقافي الروحاني للمنطقة ولبعض المناطق الأخرى.
وسيكون يوم الافتتاح حافلا بالفعاليات حيث يضم معرضين الأول للصناعات التقليدية يُقام بالتعاون مع المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بتوزر، والثاني معرض كتاب ينتظم بالتعاون مع دار خريف للنشر. أما العروض الفنية الخاصة بالافتتاح فستنتظم ثلاثة عروض أولها « الدخلة الصوفية » التي يقدمها كرنفال الفرق الصوفية المحلية والدولية، يليها عرض « زوار الحضرة » للشيخ مرشد بوليلة وفي المساء « عرض الزيارة » لسامي اللجمي.
وتضم الدورة عددا من المحاضرات العلمية بمعدل محاضرة كل يوم، وستكون الأولى يوم 31 أكتوبر وعنوانها « الأنوثة والذكورة في تأويلية ابن عربي » يلقيها الدكتور محمد الجويلي، والمحاضرة الثانية يوم 1 نوفمبر حول « التصوف: تجارب حية من واحات الجريد » يقدمها عبد الحميد الأرقش، والمحاضرة الثالثة يوم 2 نوفمبر حول « النسب والروحانية بالجريد » تؤمنها المؤرخة جوسلين دخلية بمشاركة لطيفة الأخضر وعماد المليتي وعدنان الغالي وهشام عبد الصمد.
وسيكون متابعو هذه التظاهرة الثقافية على موعد مع مجموعة من العروض الروحانية من تونس ومن عديد البلدان العربية، تتوزع على أيام الدورة كالتالي : يوم 31 أكتوبر عرض يحي بيهقي (تنزانيا) ثم عرض عدنان الحلاق (سوريا) ويوم 1 نوفمبر عرض ليلى حجيج (تونس) ثم رشيد غلام (المغرب)، أما يوم 2 نوفمبر فيضم عرض منير الطرودي (تونس) يليه عرض « نور » لدلال أبو آمنة (فلسطين).
وتتميز تظاهرة روحانيات ببعدها الصوفي الذي يضم عديد الممارسات الثقافية الخاصة من ذلك « خرجات الزوي » التي يطلق عليها في روحانيات « طريق المريدين ».
وفي هذا الإطار تشمل فعاليات الدورة زيارة إلى مقام الولي الصالح سيدي حمد ميعاد بالمواعدة وزيارة زاوية الحزامية بعلقمة وزيارة مقام الولي الصالح سيدي لحمادي بالشرفة. كما ستقام كل ليلة من ليالي الدورة بداية من منتصف الليل فقرة لها بعد روحاني تتوزع كالتالي : السهرة الأولى « ذكر وسماع : سلامية مع علوية » بمقام الولي الصالح سيدي أبي علي السني »، والسهرة الثانية بعنوان « حلقة ذكر وسماع لفرق بنقة وسطمبالي نفطة وتوزر » وذلك بمقام الولي الصالح سيدي مرزوق (ديوان العجم)، والسهرة الثالثة « ذكر وسماع: فرق محلية » بمقام الولي الصالح سيدي حسن عياد (شط الجريد).