الدولة والتلاقيح :من مرقتو باين عشاه…اسامة بن رقيقة
يشهد القطاع الصحي في الآونة الأخيرة انهيارا كبيرا، انهيار عمقته جائحة كورونا التي استنزفت ما تبقى من قطاع صحي عليل بطبعه. ووزير صحة فاشل قضى على ماتبقى من المنظومة الصحية. وزير وعد التونسيون بتوفير لقاحات النزلة الموسمية، ولكن كمية اللقاحات التي وقع ضخها لا تتجاوز المائتي الف جرعة، وهو عدد قليل جدا لا يفى بالحاجة. والحال أن اللقاح متوفر وموجود من ثمانينات القرن الماضي (1985 تاريخ تقديم اول اللقاحات للوقاية من النزلة الوافدة). السيد الوزير فشل في توفير لقاح قديم ويمكن الحصول عليه بسهولة، فمابالك بلقاح فيروس كورونا المستجد، الذي تتنافس دول العالم على الحصول عليه وتقديمه لرعاياها. فهل يمكن لتونس أن تحصل على لقاح فيروس كوفيد 19 في عهد السيد الوزير الذي فقدت في فترته الأدوية وسقطت المصاعد وانهارت المنظومة الصحية برمتها؟ وكما يقول المثل التونسي “من مرقتو باين عشاه”.
أسامة بن رقيقة