الرِجالات لا تهان يا ياسين عيّاري…
سيّدي النائب المحصّن ياسين العياري؛ من أول ظهورك السياسي ظننتك على معنى تعبير : هذا الشبل من ذاك الاسد. مع تسارع الأيام غيّرتَ المعنى واصبحت : تسمع جعجعة ولا ترى طحينا. وعندما ادركتُ موقفك وتصريحاتك من حملة التلاقيح أصبحت ” جبتْ الصيد من وذنو “.لا يصحّ قذف المحصّنات، فعلاً أنّ صاحبتنا لا تباشر العمل ولكنّها مسجلّة في هياكل مهنة الصيادلة ويمكنها مباشرة العمل في كلّ وقت وحين وخاصة تعويض زملائها في حالة الغياب. واذا اردت صنع الحدث والبروز السياسي الفاشل كان بامكانك طرح تحدّي تلقيح بائعي النظارات الطبيّة والشمسية، ما الفرق بينهم وبين بقية التجار ؟أرجوا ان يصلكم خطابي هذا لكي لا تصطاد مستقبلا في الماء العكر. وأُذكرك أنّ صاحبتنا وعائلتها ارفع من التدني الذي انحدرت اليه وهم من الرِجالات الذين يخدمون الوطن وليسوا بمثلكم يعكرون صفوه وصفو مجلسه.
مع تحياتيراسم الحبيّب