السودان لا يحتاج دموعًا… بل ضميرًا يستيقظ….أشرف المذيوب
هناك أرضٌ تُنزف بصمت…
وفي سمائها تتكاثر الأرقام كأنها ظِلال موت لا تنتهي:
منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023:
▪️ أكثر من 12 مليون إنسان هُجّروا داخليًا وخارجيًا.
▪️ أكثر من 25 مليون شخص يحتاجون إلى الغذاء والدواء والأمان.
▪️ 28,700 قتيلًا موثقون حتى نوفمبر 2024، بينهم أكثر من 7,500 مدني قُتلوا بدمٍ بارد.
▪️ في الخرطوم وحدها، تشير تقديرات مستقلة إلى أكثر من 60,000 وفاة خلال أول 14 شهرًا من القتال.
▪️ 8 ملايين نازح داخل البلاد، و4 ملايين عبروا الحدود بحثًا عن الحياة.
🕯️ ماذا يعني هذا؟
يعني أن إنسانًا من كل ثلاثة في السودان… مشرّد اليوم.
يعني أن بيتًا كان يضحك بالأطفال… صار صدىً للغياب.
أن أمًّا، أو طفلاً، أو أبًا… لم يجد سوى الرحيل بين ألسنة النار والدخان.
✊ رسالة:
إذا لم نرفع أصواتنا الآن…
فلن يبقى غدًا سوى صدى الندم.
وإذا انتظرنا أن يصنع الآخرون العدالة…
فسنصحو على وطنٍ تُدفن فيه الحقيقة كما تُدفن ضحاياه.
السودان لا يحتاج دموعًا… بل ضميرًا يستيقظ.






