الصحفي زهير بن حمد يكتب عن ذكرى رحيل الزميل محمد القبي

الصحفي زهير بن حمد يكتب عن ذكرى رحيل الزميل محمد القبي

30 ماي، 17:30


انتمى المربيّ الفاضل محمّد القبّي لإذاعة صفاقس متعاونا وأنتج لها في السّنوات الألفين بالخصوص عددا من البرامج ذات الصبغة الثقافية منها “جذور وأغصان” .. “شموع على الطريق”.. “محاورات”.. “حديث المفاجآت”.. “همسات”.. “أمثال وألعاب”…
كان محمد القبي قلما صحفيا جريئا عرفه كثيرون على أعمدة الصحف الوطنية وخاصة جريدة الصباح التي عمل ضمن أسرة مكتبها بصفاقس لسنوات عديدة فأمّن المراسلات الرياضية وأبدى اهتماما فائقا للقضايا البيئية.
جرّب الإصدار الالكتروني وانشغل كذلك بالكتابة الأدبية حيث انتمى لاتحاد الكتّاب التونسيين. كان مولعا بالنادي الرياضي الصفاقسي، ومن المصادفة أن يوافق يوم رحيله في 28 ماي الذكرى السنوية لتأسيس السي آس آس في 28ماي 1928 تحتى مسمّى ” النادي التونسي”.
عرف محمّد القبي بأصالته ورجولته وطيب معدنه وقد انتمت نجلته لبنى القبي، خريجة معهد الصحافة وعلوم الإخبار إلى أسرة التحرير بإذاعة صفاقس.
جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية
فرع صفاقس

مواضيع ذات صلة