الصفاقسية ضاقوا ذرعا من لصوص السيارات والديار

العديد في صفاقس يطرح سؤالا هاما ولم يجد الاجابة بعد : هل اصبحت صفاقس مركزا للسرقة ووجهة محبّذة للمنحرفين ومحترفي سرقات المنازل والسيارات وكل ما خف حمله وارتفع ثمنه …فما تتعرض له المنازل والسيارات من عمليات اجرامية منظمة يعتبره البعض غريبا وعجيبا …فالمواطن يتخذ كل الاحتياطات والتدابير التي تحصنه ضد السرقة والامن يقوم بواجبه رغم قلة الامكانيات ونقص السيارات والاعوان …

ورغم كل هذا نسمع يوميا باخبار السرقات وخلع المنازل وابواب المآوي السفلية للسيارات في العمارات وتهشيم بلور السيارات وسرقة المحتويات ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فحتى السيارات الرابضة في اماكن مكشوفة ومراقبة وفي قلب المدينة تلقى ىنفس المصير ..فماذا يحدث يالضبط ؟ وهل ان الاجرام بلغ درجات من عدم الخوف والتهور وفقد المنحرفون ادنى شعور بالرهبة والخوف والتي قد يكون مبعثها ما يتناولونه من اقراص تشل كل احاسيسهم ؟ سكان صفاقس ضاقوا ذرعا من هذه الوضعية حيث بات الشعور بعدم الامان طاغيا فهل من حلول عاجلة ؟

امين