الصوناد والمسلسلات : أخطاء الحكومة زمن الكورونا
استبشرنا خيرا بقدوم السيد الياس الفخفاخ ودافعنا عن اختياره كالشخصية الاجدر برئاسة الحكومة واعجبنا بصراعه من اجل الحصول عل ثقة النواب وثقة الشعب ولكن ……للاسف بدا الشارع التونسي يشك في مقدرته على المسك بيد من حديد دواليب الدّولة
الامر خطير جدّا عندما يقدم وزير الفلاحة ومعه الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه على الزيادة في تعريفة الماء في ظروف صعبة جدا تمر بها االبلاد
فهل سيقبل المواطن المُتعب زيادة في مادة حيوية وهو بين اربعة جدران بفعل الحجر الصحّي ثم والاهم لماذا تم اختيار هذا التوقيت بالذات ؟ هل توجد اشياء سرية داخل التركيبة الحكومية تريد تفجير الوضع ؟ قد يلوم علي البعض هذه الحدة ولكن التفكير المنطقي يفرض ذلك لان لا احد يملك ذرة عقل يقوم بالترفيع في مادة حيوية جدّا كالماء …
من جهة اخرى كيف يتم السماح بتصوير مسلسلات رمضان والتي نعرف كلنا من هي الشبكات التي تديرها ومدى سيطرتها على مراكز القرار اضافة الى ما يمكن ان يحدث اثناء التصوير من تكسير للحجر الصحّي واغتصاب منع التجوّل …قرارات لا يمكن الا ان تزيدنا يقينا ان الفخفاخ بدأ يفقد مفاتيح اللعبة اللهم في صورة ان وقف ضد هذه القرارات التي تسيء له بطريقة مباشرة
المنطق يفرض اليوم اقالة المسؤول عن هذا العبث رغم ان الظروف غير مناسبة
حافظ كسكاس