الظاهرة الشبابية في ريادة المقاهي أصبحت عنوان اقتصاد البطالة …فاخر  الفخفاخ

الظاهرة الشبابية في ريادة المقاهي أصبحت عنوان اقتصاد البطالة …فاخر الفخفاخ

20 سبتمبر، 12:00

منذ الصباح الباكر ترى هذه المقاهي مفتوحة تستقبل الشباب والشابات حيث أصبحت بعض الأماكن فيها محصنة لفلان أو لفلتان لطول النهار وفي بعض الأحيان إلى ساعة متأخرة من الليل.سألت كم نادل على الموضوع .
كم تكون التكلفة للشخص؟
هل هذا الشباب يعمل أم لا؟
ومن هم رواد هذه المقاهي؟
المدهش هو أن هذا الشباب ليس له عمل وهو يصرف يوميا بين العشرة والعشرين دينار وهو في غالبه شباب متعلم ووالديه هم القائمين على مصاريفه اليومية!!!
رغم أني لست من رواد هذه الأماكن بما أني لست من محتسي الشاي ولا القهوة أما الخمر وما تبعها فليست من خياراتي ولم أعرف نفسي دخلت حانة في حياتي لما أحمل على الخمر من مساويء مضرة بالإنسان والعائلة علاوة على اهتراء الجيب …….
للعود على هذه الظاهرة الشبابية في ريادة المقاهي التي أصبحت عنوان اقتصاد البطالة وهي لعمري ضاهرة خطيرة لأنها تعلم الكسل المفرط والتواكل عوض عن العمل ولو كان بمقابل زهيد في انتظار الأحسن والمستحسن.إنها ظاهرة خطيرة لأن بتلك المقاهي لا تعرف من يتصل بابنك ويطوعه لأعمال دنيئة مثل بيع المخدرات والاتجار بالسوق السوداء وما تجنيه من أموال كوسيلة للفساد الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي ويصبح محل تفتيش.أما في ما يخص البنات فالأمر أتعس لأنهن يصبحن ببقائهن طوال الوقت فريسة لأعمال دنيئة ويصبحن فريسة لعالم آخر ليس من مشمولات مجتمعنا.هذا هو اقتصاد البطالة كيف ينمو وعلى ماذا يعتمد وكيف يفسد المجتمع وإلا بماذا تفسر ازدهار المقاهي وقاعات الشاي وروادها من البطالين في أغلبهم؟

مواضيع ذات صلة