
العربي سناقرية: من سمح له بممارسة التدجيل الإعلامي؟
يقول إيزابيل أليندي “”أبشع ما في الديمقراطية أنها تسمعك أصوات الحمقى”” .
إنتشرت منذ مدة ظاهرة الخبراء والمحللين الرياضيين، حتى أصبح البعض منهم يدعى المعرفة بأدق التفاصيل الرياضية وكواليسها.
ويعد العربي سناقرية عبقري زمانه، المحلل “الجهبذ” الذين لايكاد يخلوا مجلس إلا بحضوره، تستمع إليه صباحا وتشاهده مساء. يجادلك في القانون الرياضي ويحاججك في “التكتيك”، ويتخاصم معك إذا تحدثت في ولي نعمته، يجمع كل الإختصاصات، لا تغيب عنهم شاردة ولا واردة، ينقد الجميع حتى تشعر انهم يملك الحقيقة في حين ان مؤهلاته للنقد لاتستند لتقييمات موضوعية وانما هي مجرد مواقف شخصية بعيدة عن الموضوعية والنزاهة.
ينتقى في تقييماته ، من خلال محاولة تضليل الراي العام وتاليبه على اناس معينين والغريب في الامر ان من يتعرضون لهجماته اكثر منه تجربة ومعرفة.
بإختصار ،يمتهن سناقرية مهنة بيع الكلام، ففي الظاهر يقول الحقيقة، وفي الخفاء يمارس التدجيل.
اخر ما جادت به قريحة “سي العربي” أنه قال أن الحركة التى قام بها يوسف البلايلي هي مجرد تحية لجماهير الترجي، والحال أن العمران هي الفريق المستضيف.