
العلاقة بين الامني والمواطن هل ترتقي إلى المعاملة الإنسانية؟؟
الأمن والأمان أساس الحياة ولا يمكن العيش بدونهما في أي مكان في العالم وإلا ستكون الفوضى سيدة الموقف.
وتتميز العلاقة بين الامني والمواطن بالتوتر احيانا بعد مشاهدتنا لحالات عنف وقمع يمارسها عون الأمن صاحب السلطة على المواطن من خلال تظاهرات احتجاجية خاصة تقابل بالعنف المفرط أحيانا كاستعمال الماتراك والغاز المسيل للدموع.
امتزجت صورة عون الامن الذي مهمته حماية الوطن من الإجرام والإرهاب والدفاع عنه بصورة الامني الذي يمارس ابشع صور العنف الوحشي خصوصا بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي بعض مقاطع الفيديو اعتداء اعوان الامن ماديا ومعنويا على مواطنين في الطريق وأغلب الأحيان تكون الأسباب واهية والتي تصور لنا الامني في أبشع حالاته بعيدا عن الإنسان العادي.
بعد كل حادثة يحدثوننا انها حالة كعزولة شاذة لا تمثل الا صاحبها لكن ماذا لو تكررت هذه الصورة بنسق متسارع؟
الا تشوه هذه الصورة وزارة الداخلية ككل؟؟
أحيانا نتساءل هل يتحلى الامني بجانب إنساني كبقية البشر أم أن عمله يحتم عليه معاملة المواطنين سواسية مثل المجرم مثل الارهابي مثل المواطن العادي ؟؟؟
ألا توجد دورات تدريبية لكيفية تعامل الامني مع المواطنين خاصة من خلال تصادمهم في الشارع ؟
ألم يكن الامني مواطنا قبل التحاقه بسلك الامن ؟؟
تواتر اعتداءات الأمنيين على مواطنين خلف مخاوف لدى الرأي العام من أن تكون هذه الأحداث مؤشرا على عودة الدولة البولسية التي تستعمل الأمن كوسيلة لقمع الحريات و الجام الأفواه في وقت تشهد فيه البلاد انتقالا ديمقراطيا دقيقا.
هاجر