العميد لطفي القلمامي ضاع حقه بين وزير اقيل ووزير بالنيابة
هذا الضابط الوطني الغيور الذي تم عزله من وزارة الداخلية خلال عملية تصفية حسابات من طرف فرحات الراجحي و سهام بن سدرين هذا الشخص الذي تعرض للظلم طيلة 10 سنوات كاملة رجع له الأمل بعد تولي وزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي رد له الإعتبار و وعد على رؤوس الملأ بعودته لسالف نشاطه و لكن تشاء الصدف بأن تتم إقالة الوزير قبل تنفيذ وعده ليبقى العميد لطفي القلمامي المشهود له بالإستقامة و الإنضباط و الأخلاق العالية و الإنسانية ينتظر تحقيق قرار المحكمة الإدارية التي قررت رجوعه و لا يزال القرار ينتظر التنفيذ من وزير الداخليّة الحالي الذي هو نفسه رئيس الحكومة وبيده صلاحية ارجاعه وتمكينه من حقوقه المعنوية خاصّة …فمن غير المعقول ان يبقى العقيد ارجوحة بين الوزراء كل حسب ميولاته فالحق واحد ولا يفرق بين الوزراء والحق سيعود لاصحابه ولو بعد حين .
حافظ كسكاس