الفتنة تطل بأوزارها على بلادنا…ما العمل…سارة عبد المقصود
رئيس الدولة توقف عند اللحظة التاريخية ل25 جويلية ولم بعرف استغلالها..والزمن السياسي غير مطروح..ونجح في ابتعاد كيانات ومنظمات واصحاب راي عنه بعدما كانوا ملتفين حول تلك اللحظة..ما يسمى بجبهة الخلاص الوطني او استعارة من نجيب الشابي احزاب الربفاكيا التي خلقت من ضعفها قوة حتى ان الكيان الواحد يصبح عند الشابي 4 كيانات: النهضة..عبداللطيف المكي وسمير ديلو ومواطنون ضد الانقلاب وائتلاف الكرامة ..كلها واحد الى جانب قلب تونس وامل تونس…وكفى استغلال اسم الوطن في حزيبات غير جديرة بحمل اسم الوطنما يسمى بجبهة الانقاذ اسندت لنفسها قيادة حوار وطني وتشكيل حكومة خلاص..؟وعودة البرلمان المنحل للاجتماع من جديد عن بعد مثلما صرحت بذلك سميرة شواشي. وهكذا يطل السيناريو الليبي على بلادنا…واجزم ان مهندس هذا السيناريو هو راشد الغنوشي اسوة بما قام به اخوان ليبيا.وامريكا دائما على الخط…اين نحن…ما العمل؟تونس تستاهل خير…عبارة مستعارة من مهدي عبد الجواد.