
القائمون على شؤون المساجد طبقوا البروتوكول الصحّي والانتصاب الفوضوي في الموعد
عاد اليوم المصلّون الى المساجد لاداء صلاة الجمعة بعد انقطاع طويل ومما لاحظناه في هذه العودة هو التزام الاطارات المسجدية بالبروتوكول الصحّي بطريقة سلسة وممتازة حيث تم الحفاظ على التباعد الاجتماعي واستعمال الكمامات ومواد التعقيم مثلما لاحظناه مثلا في جامع المحمود بطريق قرمدة ولكن للاسف كل هذا المجهود والتقيّد يذهب ادراج الرياح بمجرد افشاء السلام حيث يخرج المصلّون لتراهم صفوفا متراصّة من اجل التفاح والبرتقال والخضر وقد نزعوا الكمامات ولعنوا التباعد وتلاهفوا عل السلع …
كنا نبهنا من هذه الافة التي يتحمل المواطن والمصلي مسؤولية سوء تصرفه وقد يكون ذلك دافعا جديدا لمنع صلاة الجمعة مجدّدا لعدم تحمل مسؤوليتهم فالكورونا كما نخشاها داخل المسجد يجب ان نخافها كذلك واكثر في الفضاء الخارجي
حافظ