القراءة هي مفتاح سحري يفتح لك خزائن الكنوز…أبو فارس

يشهد العالم تغيرات أساسية وإنسانية في منطق الإحساس في الحياة نذكر منها بعض الأسباب حسب اعتقادي فكثرة البحث عن الحظ هو عكاز الفاشل وسلاح المنتصر. والطلاق هي شركة أفلست بعد أن نفذ رصيدها من العواطف. وقلة الصدق هو قارة ضاعت ولم تكتشف من جديد. والشائعة أصبحت طائرة أسرع من الصوت. والأسرار أصبحت معلومات تبوح بها للآخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم. والحرب الباردة هي ابتسامة امرأة لامرأة أخرى. وأصبح الشرير شخص يدرس طبائع معظم الناس. واما الحقد فهو يعني شعور بالنقص تجاه الآخرين فيتحول إلى كراهية في القلب.

ولكن قناعتي بلغة القلم القوي الذي يتكلم وينطق نيابة عن لساني الضعيف ان الإنسان كائن من التراب خرج وعلى التراب عاش ومع التراب تعامل وإلى التراب سيعود.  وان الحياة عبارة عن سفينة شراعها الأمل ووقودها العمل. وان الكلمة الطيبة هي الجسر الرقيق الذي يصل بين قلوب الناس فوق بحر الأنانية. وان الكرم أحيانا يكون ضرورة دبلوماسية للتعامل بين الناس. وان الصداقة هي عبارة عن صفقة تجارية رابحة بين قلبين وروحين. وان الأمل هي الشمعة التي تضيء دروب مليئة بالهم والحزن والرجاء والخوف. وان الحب هو السحر الخفي لا يعرفه إلا المجربون وهو أجمل ما في الحياة.  وان الصبر هو أسلوب مهذب من التحمل يمنع المظلوم أو المتضرر من الشكوى.  اما بلغة الصمت في تقديري اليوم هو أروع حديث بين الأصدقاء.

أبو فارس