المستشفى  العسكري بصفاقس : الى متى سيبقى صرحا بلا  فائدة

المستشفى العسكري بصفاقس : الى متى سيبقى صرحا بلا فائدة

24 جويلية، 15:00

استبشرنا كلنا بانتهاء اشغال المستشفى الصيني الذي تعهدت الصين بتحمل تكاليف بناءه واستبشرنا اكثر عندما تم تحويله الى مستشفى عسكري على امل ام يصبح فعلا في قيمة المستشفى العسكري بالعاصمة ويكون خاصا بالنصف الجنوبي للبلاد ولكن وصول الكورونا غير كل المفاهيم وانقلب الى وحدة صحية خاصة بامراض الكوفيد تحت ادارة عسكرية برهنت عن كفاءتها وجدارتها

ولكن اليوم يتطلع نصف سكان الجمهورية وليس الصفاقسية لوحدهم ان تتحرك الدولة وتجهزه ليصبح قطبا استشفائيا جديدا يتحمل جزء من الضغط الذي يتحمله المستشفيين الجامعين الحبيب بورقيبة والهادي شاكر وما نراه لا يبشر بخير اذ لم تحرك السلطة ساكنا في هذا الاتجاه بل راينا اهمالا من حيث الاعتناء حتى بالمظهر العام اذ غطت الاعشاب الطفيلية المكان بدرجة توحي بالاهمال وبالغلق خاصة وقد راينا بعض الكلاب السائبة تتجول في اطراف المستشفى .

من الاجحاف ان نرى انجازا في هذا الحجم يلفه الاهمال ومن المحزن ان تذهب مجهودات اطارات عسكرية وطبية من ارفع المستوى ادراج الرياح بسبب غياب الدولة وغياب السلطة الجهويّة …نتمنى ان نرى في القريب العاجل اعتناء من طرف الدولة وتحويله فعلا الى مستشفى عسكري خاصة وانه يمتلك ادارة من ارقى واكفأ الاطارات .

حافظ كسكاس

مواضيع ذات صلة