المغرب والجزائر: نداء إلى العقل

المغرب والجزائر: نداء إلى العقل

5 سبتمبر، 11:00

نحن الموقعات والموقعين أسفله، مثقفين ومناضلين من المجتمع المدني ومواطنين معنيين بشأن شعوبنا

  1. نسجلببالغ القلق التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر؛
  2. نرفضهذه الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية، لا يمكن أن تكون إلّا إنكارًا للتاريخ العميق لمنطقتنا ولجوهره، والتي تتنافى مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة؛
  3. نؤمنبأن شعبينا لا يكنان لبعضهما إلا الود، وأنه ليس بعزيز عليهما تجاوز هذه اللحظات العصيبة بأقل الأضرار وبأجمل الآفاق، بتعبئة طاقاتهما الخلاقة من أجل تحصين جسور الإخاء وتكثيفها؛
  4. ندعوكافة الإرادات الحسنة في البلدين وفي جوارهما إلى الضغط من أجل وقف التصعيد والعودة إلى جادة الصواب؛
  5. انطلاقا من بدأ تحصين مصالح شعبينا، نعبّر عن قناعتنا أنّ رجال الدولة ونساءها الحقيقيين هم وهن من يبنون العيش المشترك والأمن والتعاون، وليس أولئك الذين ينهمكون في التسابق نحو الكراهية والتسلح والتصعيد ودق طبول الحرب؛
  6. نفهمأن هناك العديد من القضايا الخلافية بين الدولتين، ونؤكد أن حل الخلافات بين العقلاء يتم بالإنصات والتفاهم والإبداع في إيجاد الحلول والميكانزمات والضوابط، وليس باستجداء أحط الغرائز العدوانية بتأليب المواطنين ضد بعضهم البعض؛
  7. نؤكدأن تحديات التنمية ضخمة أمام شعوب المنطقة، وأن مواجهتها لا يمكن أن تتم إلا بمستوى عال من التلاحم والتشارك، وأن الهروب إلى الأمام في مواجهات لا طائل من ورائها سيجرنا جميعا إلى وضع أفدح بكثير مما نحن عليه؛
  8. نُقِرُّأن فعل مجتمعنا المدني لم يكن دائما في المستوى المطلوب، لكن الوضع الراهن لم يعد يسمح لنا بأي تردد أو تهاون، وإلّا سيكون ذلك تنكرًا لهويتنا ورسالتنا؛
  9. نلتزمبالعمل جماعيا، مغاربة وجزائريين ومغاربيين وأصدقاء، للمساهمة بقسطها في وقف التصعيد وتوطيد أواصر المحبة والتعاون، ودك الدعوات للمواجهة والعداء، وبناء الغد المشترك الواعد.

مواضيع ذات صلة