الموت جوعا لا يقلّ بشاعة من الموت بالكورونا

الموت جوعا لا يقلّ بشاعة من الموت بالكورونا

2 افريل، 18:30

الوضع في صفاقس لا يبشر بخير إذا تواصل الحجر الصحي العام ويبدو أن هذا الأمر لم تقرأ حسابه دولتنا الموقرة. فأصحاب المهن الحرة أصحاب الدخل المحدود الذين أجبروا على البقاء في البيت بدأت مؤونتهم في النفاذ وإذا لم يشتغلوا ليوفروا قوتهم ماتوا جوعا فلا مدخول لهم سوى ما تجنيه أيديهم.ويجب التفكير جديا في العائلات المعوزة التي لا تشملها منظومة وزارة الشؤون الاجتماعية فعدة عائلات لا تملك بطاقات العلاج المجانية ولاتنتفع بمساعدات. كذلك العامل اليومي الذي إذا اشتغل أكل وإذا لم يشتغل بات معدما خاصة إذا كان رب أسرة وأفواه جائعة تنتظره ليأتي بالخبز والحليب ووو… فهل فكرت الدولة في تعويضه عن خسارة قوت يومه بعد إبقاءه في البيت؟؟ صرخات عديدة يطلقها عدد من العائلات المعوزة وفاقدي السند والمرضى الذين أغلقت الأبواب في وجوههم بعد انتشار هذا الوباء على مدينتنا فهل من سميع لصرخاتهم فان لم يموتوا بالفيروس سيموتون جوعا وألما.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة