المَقَامَةُ الشَّابِيّة في جامعة القدم التونسية

جاء في صفحة الشابة نيوز مقال طريف لما يحدث بين الجامعة وهلال الشابة من وحي ابن الشابة شكري امبارك :

بَلَغَنَا أيها الملك السعيد، ذُو الرأي الرشيد، أنّ أهل القرية الشابية رأوا في حاكم الكرة رأيا سديد. فقالوا أنّه مُستبدُُّ عَتِيدْ و إنّه لَعُتُلُُ عنيد، و أنْ ليس لهُ علينا السمعُ و الطَّاعة حتّى نًفضحَ ما عنده من شرور و فضاعة.فغضب عليهم غضبا شديد و تولَّهم بالتهديد و الوعيد. و قال : لَأُبدِّلَنَّ زَهْوَهم و الحُبُور إلى ويلٍ و ثُبُور و لَأحْرِمَنّهم كرة القدم و لَأزيدنَّهم ألمََا على ألَمّ. و ناداه من فوقه ملك سعيد أن لا تخف و لا تحزن، إنّك عِندنا حَمْلُُ ودِيعْ و إنَّ هذهِ جامعتكَ حِصنُُ منيعّ، فاحكم بقوانينكَ و سُلطانِكَ و إجمع عليهم أمركَ و بيانِكَ. فنحنُ دولةُُ لا نَخلطُ الرياضة بالسياسهْ و نَحْمَدُ ما في رأسكَ من لباقةٍ و صَحَافَةٍ و كِياسهْ، و إنّا نخافُ أن تَحْمِلَ علينا الفِيفَا فلا نجدُ من رُجُومِهَا مُخْتَبَئًا أو سَقِيفَهْ.تبسّمَ حاكم الكرة و قال إنّ هؤلاء لَشِرذمَةُُ ضالُّونْ و إنّا فوقهم قاهرون. أَرْسِلْ عليم من الجندِ ألفََا أو يزيدُونْ حتّى نقمعَ ما كان على الفايسبوك يكتُبُونْ.حزَّ ذلك في الشوابية و خرجوا هاتفين للكرامة و الحرية، فَتقدم منهم الشِيبةُ و الشُبّان و نَالَهُمْ ما نَالَهم من المَاتْرَاك و الدخان و اللّاكريموجانْ. و قال قائل من الجُند، أمّا و قد رَمَيتُمُونَا بالحِجارْ ، فلن نَحْفظَ لَكُم أمْنَكُمْ و الدِّيَارْ، و خَرَجَ عن المدينة الشُرطة و الحَرَسّ و تَرَكوها بلا جَرَسْ.قال الشوابية : الحَقُّ في هذا البلد مُحَالْ فإلى “لمْبَدُوزاَ”. الحِلُّ و التِرحالْ. فَجَاءهم من القَصَبَةِ هاَتِفُُ فَزِعْ أنْ إرْجِعُوا صَابرينْ و انتظروا إلى حينْ. إنَّ نُضراءنا في الحكومة الإيطالية قد سدُّوا عليكم كلَّ طريق و ثَنيّهْ، أفليست هذه حَرْقَةُُ غير شرعية. و إنْسُو هذه السنة البُطُولة و الكأس و إحمِلُوا وَرِقَكُمْ إلى التاس فلعلَّ عندها لكم الفِكَاكُ و الخلاص.” وَ مَكَرُو و مَكرَ اللهُ و الله خيرُ الماكِرين” فجاء ت صَفْعَةُ التاس على الوُجوه و الجَبين. و قالت لهم مالكم كيف تحكمون أليس في دستوركم ما تقرأون. إنّ ذلك من حرية التعبير يا جماعة المُعْتقدِ و الضَّمير. ونُلغي اليومَ ما عَزمتُمْ عن تَجْميدِ الهلال بالقرار و نترقّبُ ما ستقوله جلستُكم العامة حول ” السِيسْبُونْسِيُونْ بُرُوفِيزْوَارْ “فزعَ الجماعة و صاحوا يا شيخ البرلمان : الشوابية فضحونا و عرُّونَا وفي فلوس الجامعة باش ينتفُونَا. تَلَحَّفَ الشيخ بِبالبِشْكِيرْ الأخضر للهلال و قال: إِحْمِلُوهُم زَقّفُونَا، ،، إِحْمِلُوهُم زَقّفووو… نا.. اااع..