النائبة ألفة الترّاس لا للشعبوية ومصلحة تونس فوق المزايدات العقيمة
بعد ما طاحت اتفاقية السوق الإفريقية وخسرنا بسببها إمكانية الانفتاح على أسواق جديدة ومن خلالها عائدات مهمة كانت تنجم تنفس الاقتصاد التونسي إلى قاعد يعاني، وهذا لكل علاش؟ بسبب سياسات التصويت متع حطان العصا في العجلة الي تعتمدها بعض الكتل النافذة في البرلمان.
مهزلة جديدة تصير في المجلس، ففي وقت إلى شطوطنا قاعدة تتآكل وتتدمر والمشكل البيئي قاعد يتفاقم وهذا قاعدة نشوف فيه كل يوم في بنزرت وموجود زادا في مناطق أخرى كيف صفاقس وقابس… وغيرها من المناطق الي قاعدة تقاسي، ليوم كان المجلس قدام فرصة باش يصادق على اتفاقية أممية تتمتع بمقتضاها تونس بتمويل يمكنها من:
– حماية البيئة البحرية والمناطق الساحلية من خلال منع التلوث والحد منه ومجابهة تداعيات التغيرات المناخية.
– ضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية البحرية والساحلية
– إدماج عنصر البيئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
– حماية التراث الطبيعي والثقافي
للأسف الاتفاقية ما تتعداش لأنو بعض الكتل رأت أن الاتفاقية تكرس التطبيع لا لشيء فقط لأن الكيان الصهيوني مصادق على الاتفاقية.
ياخي نساو ألي الكيان الصهيوني عضو في منظمة الأمم المتحدة وعضو في اتفاقية حقوق الطفل وصندوق النقد الدولي والإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA…وغيرها من الاتفاقيات والهياكل الدولية الأخرى إلى أحنا زاد أعضاء فيها وبالتالي من باب إلزامهم بعذرهم كان أيضا من الأجدر أن ننسحب من كل هذه الاتفاقيات والمنظمات… طبعا ما فما حتى عاقل يقبل كلام كيف هكا.
واضح أننا أمام عملية شعبوية سيئة الإخراج يحاولون من خلالها المتاجرة بشعار أصبح يمثل منذ عقود أصل تجاري سياسي تتداوله بعض الأحزاب والأطراف السياسية فيما بينها لتسويغ مواقفها وتلميعها وفي هذا لكل تونس تبقى الخاسر الأكبر وتتحرم من مصلحة محققة تحت شعار القضية الفلسطينية والي هي محفورة في قلب ووجدان كل تونسي وحد ما ينجم يزايد عليا خاتر حب القدس فعل مش كلام.
في 2013 وقتلي الجماعة مازالوا يتناقشوا على دسترة تجريم التطبيع أنا زرت غزة والضفة الغربية مع منظمة عالمية غير حكومية ” save the children” وتكفلت بترميم مدارس ابتدائية ومراكز رعاية أطفال وهذا مش مزية بل أقل واجب إنجم نعملو مع وخيانا الفلسطينيين إلي هوما بيدهم فدوا من متاجرة الأنظمة والأحزاب السياسية بقضيتهم.
ألفة التراس