النادي الرياضي الصفاقسي… إلى أين؟
لا لوم على سي عبدالعزيز المخلوفي..فقد وجد تركة ثقيلة..ودفع من ماله الكثير واعطى من وقته…انما الملاعبية في جانب كبير منهم هواة..ليسوا في حجم الفريق..وفي حاجة الى مدرب في حجم النادي..والى مدير رياضي له خبرة وصاحب شكيمة على غرار البدوي.
زيادة وأن الفريق عادة يعكس واقع الجهة..كلنا يتذكر كيف كانت صفاقس تحتضن في السبعينات أربع فرق في الوطني: النادي وسكك الحديد والملعب وقرقنة..اليوم بل لبعض العقود فريق واحد يتدحرج.
وكرة القدم هي الوجه الحقيقي لواقع الجهة…الفرق المنتعشة تعكس واقع جهتها المنتعش..وصفاقس في العموم تهرول نحو الوراء.
ألم يقل سي المنصف السلامي أن صفاقس لها ثلاثة اعياد في السنة: العيد الصغير والعيد الكبير وانتصارات النادي. وذلك في تفسير لحالة الكئابة التي تعيشها الجهة..لا مرافق..ولا تفرهيد..
صفاقس تتنفس كرة..الجماهير غاضبة والمركز لم يصغ لدعوات الجهة في حقها في ملعب رياضي كبير والتي ظلت الى اليوم تعيش على ملعب من انجاز الاستعمار منذ 1936
استمعوا لصوت الشارع ولا تستهنوا بالمرجل الذي يغلي.
عاش النادي الصفاقسي رغم الضيم….
سارة عبد المقصود