الناشطة النسوية حفيظة شقير تتحصل على جائزة ‘أمل زنّون الزّوّاني’ لسنة 2024
تحصّلت الجامعية التونسية المتقاعدة والناشطة الحقوقية النسوية، حفيظة شقير، مؤخرا على جائزة « أمل زنّون الزّوّاني » لعام 2024 والتي تسندها الشبكة الدولية للعمل من أجل المساواة بين الجنسين والقانون، منذ 2018.
ويأتي هذا التتويج، حسب ما اورده المعهد العربي لحقوق الانسان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك اليوم الاثنين، « تقديراً لدورها الريادي كناشطة نسوية ومدافعة عن حقوق العمال وحقوق الإنسان في تونس ».
وأضاف المعهد أن شقير كرّست حياتها للنضال من أجل حقوق النساء، والمهاجرين/ات، والأشخاص ذوي وذوات الإعاقة، في سعيها لتحقيق العدالة والمساواة »حسب ما جاء في بلاغ الشبكة الدولية للعمل من أجل المساواة بين الجنسين والقانون والتي تأسست منذ سنة 2015 لدعم حقوق المرأة والمساواة حسب مقاربة النوع الاجتماعي.
وحفيظة شقير هي جامعية متقاعدة في القانون العام وتشغل حاليا رئيسة الهيئة العلمية للمعهد العربي لحقوق الانسان وانتخبت في أوت 2016 نائب رئيس للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان التي التئم مؤتمرها في بجنوب افريقيا ولها عدّة دراسات علمية حول المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة « أمل زنّون الزّوّاني » تُمنح تكريماً لجهود النساء المدافعات عن حقوق الإنسان. وتحمل الجائزة اسم الشابة الجزائرية أمل زنّون الزّوّاني، طالبة القانون والناشطة الحقوقية التي اغتيلت على يد الجماعات الإرهابية في الجزائر عام 1997.
وتهدف الجائزة إلى إبراز دور النساء اللواتي يواصلن النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.