الناشط السياسي والحقوقي رضا بازين : هل تتحرّك الجماهير نُصرة لفلسطين…

الناشط السياسي والحقوقي رضا بازين : هل تتحرّك الجماهير نُصرة لفلسطين…

12 ديسمبر، 12:30

يا ابن خلدون، لقد ذبح العدل وهدّم العمران حتى أصبح قاعا صفصفا. لكن من الناس رجال آمنوا بقضايا وطنهم وآلوا على أنفسهم التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي… المناضل النقابي والناشط السياسي والحقوقي ورئيس جمعية المتقاعدين بالسكك الحديدية بصفاقس رضا بازين يدلو بدلوه: “هذه خاطرتي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان. فحقوق الفلسطيني أولا والطفل الفلسطيني ثانيا، والمرأة الفلسطينية ثالثا وحق فلسطين رابعا. في شهر ديسمبر من سنة 2015، اغتالت يد الغدر الصهيونية محمد الزواري في عقر دارنا… يا للحسرة… توغل الموساد بأزقة تونس وصولا إلى صفاقس وقتلوه يوم 15 ديسمبر 2016. كان شهر ديسمبر شهر الشهداء ولا يزال. سنة 1991 وبالتحديد يوم 21 ديسمبر استشهد ابن الجهة عمر قطاط أثناء قيامه بعملية الامداد للمبعدين بمرج الزهور وهو الذي ترك القطار وأمه ثكلى سنة 1989 وتطوع في صفوف الجبهة الشعبية- القيادة العامة في تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر. عمر قطاط الذي كان سليل العائلة الوطنية الديمقراطية شأنه في ذلك شأن شهيدي الجهة رياض بن جماعة وبليغ اللجمي. وليس في ذلك غرابة. وهل هي الصدفة التي جعلت كل هؤلاء يقطنون في الخط نفسه: البستان، مركز قدّور، ساقية الزيت؟ لذكراهم الخلود… وفاء لأرواح الشهداء، هل تتحرك الجماهير نصرة لفلسطين؟ نصرة لغزة المقاومة؟ نريدها تحية من أهالي الجهة لتكريس الوحدة والنسج على المنوال. وفاء للشهداء ومن أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر نريد مسيرة كبرى وحشدا أكبر تغيب فيه المصالح الضيقة ولا نرى فيها سوى صور الشهداء وراية فلسطين وراية الخضراء”.

مصدّق الشريف

مواضيع ذات صلة