الى بلدية ساقية الدّائر :ما هكذا نعامل اصحاب الشكاوى واصحاب الحقوق
على اثر اقدام احد الأجوار على البناء دون احترام مسافات التراجع القانونية، قمت بالتشكي الى بلدية ساقية الداير من أجل ايقاف التجاوزات وردعها باتخاذ القرارات المناسبة. ومع ذلك بقيت الأشغال متواصلة دون أي تفاعل ولا تجاوب ولا تدخل من بلدية المكان وكأن المشتكى به على “رأسه ريشة” ولا رادع لها.. وفي ظلّ هذا التجاهل لشكايتي ولا مبالاة بحقوقي المشروعة، توجهت الى مقر البلدية لأستفسر عن السرّ الكامن وراء ذلك وما الذي يجعل مواطنا يصول ويخرق أحكام القانون دون رادع ومواطنا آخر يسعى من أجل نيل حقه دون مجيب.. آنذاك تحصلت على اجابة شفوية مقرفة تلتها على مسامعي احدى الموظفات م . فحوى الاجابة أن “المشتكى به تحصل على رخصة عدد ********”. هكذا بكل ايجاز واستفزاز ودون أي توضيحات أخرى وقع الردّ على شكايتي المتعلقة بعدم احترام مسافات التراجع القانونية ولا بطلب عدد الأرقام التي تتكون منها رخصة بناء المسندة.. خرجت من مقر البلدية مغتاظا من الردّ غير المتوقع الذي يخفي وراءه معاملات ومجاملات لم تفلح الانتخابات الاخيرة في زرع الديمقراطية والمساواة في بلدية ساقية الدّائر