
الى عناية وزير الفلاحة…فاخر الفخفاخ
قرأت أن السيد وزير الفلاحة يوصي بالإستعداد لموسم الزيتون القادم.مهم هذا القول ولكنه لابد أن يكون مشفوعا بالفعل وبإجرآت استثنائية وتبيعة وإلا فإنها الطامة الكبرى في الصابة الكبرى المنتظرة .المعذرة عن هذا التسائل لأن أريد أن أقول ماذا حضرنا لصابة قياسية؟؟،وربنا يوصل بالسالم،هل البنوك مستعدة لتمويل القطاع؟هل أعد البنك المركزي السيولة الكافية لهذه الدورة الاقتصادية الفلاحية ؟ وهل وقع التنسيق مع كافة البنوك للتمويل؟هل قمنا بتأطير الفلاحين ليفهموا أن الموسم يكون على مدة أربعة أشهر للجني ولكن الزيت يقع بيعه على امتداد السنة؟وهل قمنا بتحضير صهاريج الخزن الموجودة لدى ديوان الزيت؟هل قمنا بتنسيقيات لتجميع الزيت للتصدير تكون في تناغم مع المصدرين ؟ هل وقع وضع استراتيجية لتعويض السوق الأمريكية واستبدالها بالسوق الصينية وأسواق أخرى.؟؟أنا من وجهة نظري هناك شبه انحلال وقلة حزم وانا خائف على هذا القطاع من هزات تذهب به إلى المجهول خصوصا وأن المافيا الإيطالية لها طرقها في التغلغل في اقتصادنا واهلاكه بشتى الطرق حتى تتمكن منه ومن تونس.يكفي أن لا يقع التمويل الكافي حتى يضطر المعاصرية للتفريط في بكر بكر الزيوت بأثمان بخسة تكون سببا في تقلص مداخيل العملة الصعبة.أتمنى أن يبلغ صوتي للأجهزة المعنية علها تلقى الأجوبة والحلول لتساؤلاتي والله ولي التوفيق.