انزال وراء الخطوط الخلفيّة …قيس سعيد وزيارته الى الحامّة…حافظ كسكاس
زيارة رئيس الدولة قيس سعيد الى قابس كانت اساسا لتسجيل الحضور في هذه الكارثة التي هزت كامل ولاية قابس وتونس والزيارة كانت مطلوبة ومنطقية وواجب وطني قام به رئيس الدولة في الوقت المناسب للتخفيف عن اهالي الضحية واشعارهم بان الدولة تعيش ماساتهم ايضا .
في السياسة كل الاسلحة مباحة ولان الئيس يريد تسجيل نقاط فقد قام بزيارة الى مدينة الحامّة التي تعتبر معقلا لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والزيارة بلغة الحروب هي انزال وراء خطوط الدفاع ونجح قيس سعيد في ان يصيب هدفين بحجر واحد الهدف الاول يتمثل في زيارة مجاملة الى اهالي الحامة الذين احسنوا وفادته وهو امر مالوف عندهم لما يمتازون به من كرم ولطف ونبل اخلاق والهدف الثاني هو رسالة الى الغنوشي بانني استطيع اللعب في مرماك وفي عقر دارك وهو لعب سياسي بطبيعة الحال بين طرفين مختلفان على جميع المستويات …فكيف سيكون رد الشيخ الداهية على هذه الخطوة والهدف المفاجئ