صفاقس : باندية الباركينغ وعودة إلى المعاملة السيئة في أيام العيد
تخلّص الصفاقسية لمدة وجيزة من الهرسلة التي يتعرضون لها على ايدي بعض بانديّة مآوي السيارات وذلك بفضل فيروس كورونا ولكن للاسف فبمجرّد ان انفرجت الامور جزئيا حتى عادت حليمة الى عادتها القديمة وعادت الهرسلة والعنف وعدم احترام لا الكبير ولا المراة …فترة الراحة للاسف عوض ان تهذبهم زادتهم شراسة وغلظة فهل يعقل ان تتوقف وانت في السيارة وتطالب بالدفع رغم انك وسطها ؟ والغريب ان اغلبهم لا يخشون احدا لان جميع المحطات فرطت فيها بلديّة صفاقس بالبيع وهو خطأ جسيم وقع فيه منير اللومي ولا احد يعرف لماذا هو تشفّ في الصفاقسية ام رغبة في مزيد الكسب ؟ فهل يحق لنا ان نعرف مداخيل البلدية من المحطات وهي مداخيل على حساب كرامتنا واعصابنا
بلدية صفاقس لا تتابعهم البتة وكانها راضية عما يقومون به فهل تنتظر حتى تتفاقم الامور وحتى تحصل كوارث لا قدر الله فللصبر حدود وقد تندلع المشاكل في كل لحظة
حافظ