بعض اليسار ظل محنطا …سارة عبد المقصود
نسي وانه منذ سقوط حائط برلين والاتحاد السوفياتي والمراجعات التي قامت بها الاحزاب الشيوعية ان بعض ثوابت اليسار قد دفنت منها بالاساس صراع الطبقات
ننظر اليوم لروسيا والصين التي تقوم اقتصادياتها اليوم على القطاعات الثلاث العمومي والتعاوني والخاص مع التشبث بقيم اليسار من عدالة اجتماعية وتامين حياة كريمة لعموم الشعب وتامين المرافق للجميع من تعليم وصحة وعدم السماح بالتهرب الضريبي
اليوم في الصين رجل اعمال يمتلك خمس ناقلات جوية في افريقيا فاتحا بذلك لوطنه طريق الحرير
نحن في تونس يوم اغتيال الشهيد شكري بلعيد زلزلت البلاد وكان بامكان الجبهة التحشيد لاسقاط المنظومة ولكن اقتصر دورها على مرثية نم يا رفيقي…ونام الملف
في انتخابات2014 حفات ساقين طيب البكوش ذهابا ايابا للجبهة لاقناعها بالدخول في ائتلاف حكومي ولكنها تمسكت بالرفض ووجد المرحوم قائد السبسي ضالته لتطبيق ما جاء في اتفاق باريس
في الانتخابات البلدية وباسم الحياد رفضت الجبهة انتخاب ممثل النداء لتتسلم النهضة مشيخة تونس العاصمة
في الانتخابات التشريعية الاخيرة خرجت الجبهه بصفر مقاعد وربح الوطد مقعد واحد
اليوم يصدر بيان مخجل عن الوطد بما مفهومه ان الصراع بين عبير موسي والاخوان لا يهمهم
هم لا يفرقون بين العدو السياسي والمنافس الحزبي…ولا يستوعبون بان الماركسية اللينينية قد حذرت من استعمال الدين كافيون. وليس هناك اخطر من الانظمة الدينية الفاشتية
مواضيع ذات صلة
