بلديّة صفاقس تساهم في كارثة متوقعة في قلب شارع الحبيب بورقيبة
لم اعد اتذكر كم من مرة كتبت حول هذه العمارة الكارثة التي تنتصب عل بعد 70 مترا من قصر بلدية صفاقس و 100 مترا عن مكتب السيد منير اللومي رئيسها …عمارة كارثة وكلها اسرار ومصالح ولي ذراع بين مالكها وبين بلدية صفاقس …هذه العمارة تبعد 40 مترا عن اقليم الامن بصفاقس ورغم ذلك تحولت الى وكر للمنحرفين ومقرا لبعض التلاميذ والتلميذات حسب شهادات الاجوار …
هذا كله لا يعني شيئا امام ما تمثله العمارة من اخطار جسيمة دفعت العديد من الصفاقسية الى تجنب المرور بجانبها لانها بدات فعلا في ارسال الحجارة من الاعلى الى الاسفل وقريبا وحسب ما يمكن مشاهدته بالعين المجرّدة فانها قد تنهار في اي لحظة وفي انهيارها لا اريد ان اتخيل ما قد يحدث فهل سيكتفي وقتها منير اللومي ومنير العفاس والمجلس البلدي بالاستقالة ؟
ما يحدث في الكواليس هو ما يمكن ان يكون سببا في عدم حلحلة الحال ويمكن ايضا ان يتسبب في عدد كبير من الضحايا وفي فضيحة ستمس كل الصفاقسية
حافظ كسكاس