بلديّة صفاقس تعتبر هؤلاء السكّان من الدّرجة الاخيرة
كثيرا ما تشدّق المجلس البلدي بصفاقس ورئيسه بحرصهم على خدمة المواطن والتفاني لاسعاده وتحسين طريقة عيشه وانهم نجحوا في الانتخابات لان المواطن اقتنع بوعودهم واعطاهم ثقته ولكن للاسف ما يحصل في صفاقس اليوم هو تماما عكس ما ذكرنا .
عليكم بالسير بمحاذاة القناة الحزامية لتكتشفوا معاناة السكان الذين شاءت الاقدار ان تتحول منازلهم من الجنان الى التعفن المائي والاوساخ والمياه الراكدة داخل القنال ؟ والمعاناة من الروائح ومن الحشرات ومن كل انواع المرض فهل كان لهذا ان يحصل لو كانت القناة تمر قرب منزل الرئيس ؟
اين الصيانة واين النظافة واين ما وعد به رئيس البلدية وجماعته منذ الحملة الانتخابية وهل تقتصر وعودهم على الاحياء الراقية فقط وهل سكان السلطنية وطريق المهدية سكان من الدرجة الثانية ؟
حافظ