بلديّة صفاقس …. ثلاثة كتّاب عامّين في سنة فماذا تغيّر وماذا ينتظر الصفاقسية

عاشت بلدية صفاقس منذ سنة تقريبا تسييريا ثلاثة سياسات مختلفة بعد ان تم ازاحة المكتب البلدي القديم الذي فشل ايما فشل في تسيير المرفق البلدي ولعل فترة السيد يوسف ولها هي الابرز من حيث الانجازات والتحركات حيث تم التخلّص من الانتصاب الفوضوي بمساعدة السلط الجهوية طبها وفي عهدته تحرّكت فوق النظافة والبستنة ومختلف المصالح ربما لان السيد يوسف ولها من اقدم الموظفين بالبلدية وله علاقات جدّ ممتازة ويحظى باحترام وتقدير الكبير قبل الصغير وهو ما ساعده في تحقيق ما خطط له

الفترة الثانية جاءت بعد احالة سي يوسف على شرف المهنة وعوضه السيد احمد قيدارة المعروف بنظافة اليد وبعلاقاته المميّزةايضا مع الجميع ورغم اختصاصه في المالية والمحاسبة فانه استطاع ان ينجح طيلة الفترة القصيرة التي امسك فيها بزمام البلديّة.

وتم مؤخّرا تعيين السيد عادل بن رحومة كاتبا عاما مكلّفا بتسيير شؤون بلدية صفاقس…والرجل معروف ايضا بجدّيته وحرفيّته وانطلقت عهدته ببطئ لانه يؤمن بالتخطيط لكل قراراته وننتظر منه اداء يكون ارفع من اداء من سبقوه لانه ورغم كل المشاكل التي تعيشها البلدية فانه وجد الاطار مناسبا للعمل والارضية مهيّأة مما يعني اننا ننتظر منه الكثير وخاصّة فتح الملفّات (المدفونة) فوق رفوف القصر ومنها ملفات حارقة وخطيرة .

حافظ كسكاس