بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل بسبب الإعتداءات الخطيرة ضدّ الأعوان
على إثر الاعتداءات الخطيرة والمتكرّرة التي طالت في الأيام الأخيرة أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن، وآخرها الاعتداء الوحشي الذي استهدف الزميل وليد الخصوخصي، عون شركة نقل تونس، بسلاح أبيض على مستوى الرقبة وهو في حالة حرجة، وما سبقه من اعتداء على الزميل عماد بن كراين بالشركة الوطنية للنقل بين المدن، إلى جانب ما تتعرض له الحافلات ووسائل المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى من أعمال تخريب وعنف ممنهج،
فإنّ الجامعة العامة للنقل، إذ تتابع بقلق عميق هذه التطورات الخطيرة التي تمسّ من سلامة العاملين والمواطنين، ومن حرمة المرفق العمومي، فإنها:
1. تدين بشدّة وبأقصى عبارات التنديد كلّ أشكال الاعتداء والعنف التي تستهدف أبناء القطاع، وتعتبرها اعتداءً على الدولة ومؤسساتها قبل أن تكون اعتداءً على الأعوان.
2. تدعو إلى تكثيف الحضور الأمني الوقائي داخل وسائل النقل، وفي المحطات الكبرى، وعلى امتداد شبكة المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى، وإلى إعادة تركيز مراكز أمن قارّة بالمحطات الرئيسية، ضماناً للأمن العام وردعاً لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن العاملين أو بالمرفق العمومي.
3. تدعو وزارة النقل والإدارتين العامتين لكل من شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن إلى تفعيل آليات الحماية المهنية، والإحاطة بالعاملين ميدانياً ونفسياً، وتعزيز منظومات السلامة والتأمين ضد المخاطر.
4. تؤكد الجامعة العامة للنقل أن حماية أعوان النقل وحماية المنشآت العمومية لا يمكن أن تكون محلّ تهاون، وأن التنسيق بين مختلف الهياكل والوزارات هو السبيل الأنجع لتأمين هذا القطاع الحيوي.
5. تعبّر عن تضامنها المطلق مع الزملاء المتضررين وعائلاتهم، وتُجدّد عزمها على الدفاع بكل الوسائل المشروعة عن كرامة أبناء القطاع وحقهم في بيئة عمل آمنة ومحترمة.
إنّ قطاع النقل ليس مجرد وسيلة عبور، بل شريان حياةٍ للوطن ومرفق عموميّ يختزن صورة الدولة ومكانتها.
وحماية شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن هي مسؤولية وطنية جماعية، ومؤشر على احترام المجتمع لمؤسساته ولمواطنيه.
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل
عن المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل
الكاتب العام
وجيه زيدي






