تخوفات في صفاقس من أن تعصف كورونا بمشروع المحوّلات والمترو

التخوّف مشروع وحقيقي وجاد ففي ظل هذه الازمة التي استنزفت ميزانية الدولة وذهب ريعها الى الاعانات الاجتماعية بدل تنفيذ المشاريع التنمويّة فان الحديث عن العودة الى ما كنا عليه يعتبر ضربا من الهراء ..لن تعود البلاد كما هي وسنعيش اياما صعبة جدّا سنسدّد فيها فاتورة كل ما يحدث اليوم

المشاريع في صفاقس على ندرتها يبدو انها قد تُقبر بسبب غياب التمويلات الضروريّة الا اذا تحركّ المشرفون عليها ووفروا تمويلات خارجيّة معتبرة

المشاريع الحالية في صفاقس هي المحوّلات ويمكن ان نقول لا خوف عليه من التوقف لان نسبة الاشغال تجاوت 50 بالمائة ولا يمكن منطقيا التوقف عن الاشغال والتي من المتوقع ان تنطلق قريبا بفضل حرص المقاولين على ذلك

المشروع الثاني الذي ينتظره الصفاقسية ويمكن ان تعصف به الكورونا او لنكن اكثر تفائلا سيقع تاجيله لاجل غير مسمّى لان التكلفة عالية جدا ولا نظن ان خزينة الدولة الخاوية يمكن ان تتحمل اطلاق مثل هذه المشاريع في الوقت الراهن

تخوفات مشروعة للصفاقسية وكان الزمن يعاكسهم فكلما فتحت بارقة امل الا وتتكاتف الظروف على تاجيلها

حافظ