
ترشّحات لا تحجب عديد النقائص ويكشف الوجه الحقيقي لكرة القدم التونسيّة
النادي الرياضي الصفاقسي ترشّح بصعوبة كبيرة امام فريق من القسم الثاني الكيني وقدم مردودا ضعيفا جدّا قد يمكن تفسيره بتسجيل غياب 11 لاعبا
المنتخب الوطني كان على شفا حفرة من الانهيار بعد لقاء سوريا الكارثي والهزيمة المذلّة التي لا تتناسب مع عراقتنا ثم ترشح المنتخب على حساب فريق الامارات وكاد ان ينهزم في الشوط الثاني الذي كان كارثيا
اسباب هذه النتائج والوجه الباهت للترجي الرياضي والنجم الساحلي كلها وليدة سياسة وديع الجريء الاتعتباطية فالكبير لم يكن ابدا مدربا وطنيا مع احترامنا لشخصه وبسبب مزاجية وديع الجريء تمت اقالة مدرب الالقاب فوزي البنزرتي ويقول البعض ان وديع يريد ان يحكم وحده وفوزي البنزرتي ليس من ذلك النوع الذي يقبل ذلك فتعددت اخطاء الفريق واولها من قائمة اللاعبين التي تتم فيه دعوتهم امام دهشة الجميع لان بعضهم لا يستحق مكانا في المنتخب …ثم سلبية الاطار الفني الذي لم يخلق طريقة لعب واضحة وشخصية تجلب الاحترام والنتيجة اننا قد نغادر البطولة العربية في الدور القادم وعندها يدخل الشك حتى في الترشح لنهائيات كاس العالم
الاستفاقة اليوم قد تكون متاخرة جدا جدا وقد لا تنفع الحلول الترقيعية بل يجب اعادة هيكلة كل شيء انطلاقا من جامعة كرة القدم .
حافظ