تركية بن خذر:ضمان مكاسب النساء بعد 25 جويلية يفرض أجندة وخطة عمل إستباقية

قالت نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية بن خذر السبت 7 ماي 2022 إن الهدف من ورشة التفكير بعنوان  المشاركة السياسية بعد 25 جويلية 2021 أي أجندة للنساء؟” هو رصد بصفة استباقية موقف  النساء من مستجدات 25 جويلية وفي علاقة بالمشاركة السياسية للنساء بالخصوص من خلال استبيان قدم لهن.

عزم النساء وتمسكهن بمسيرة النضال لإفتكاك مواقعهن في القرار السياسي

وأكدت تركية بن خذر في تصريح لاذاعة موزاييك أن  إجابتهن على الاستبيان كانت متباينة بين الايجابي والسلبي بين من هي مواقفة على هذا المسار ومن ترفضه وتعتبرها اختيارات شخصية.

وأوضحت أن النقطة المشتركة بين أغلب المستجوبات هو أنهن متمسكات بمواصلة مسيرة نضالهن لإفتكاك موقعهن في مراكز القرار السياسي وعدم التفريط في الحقوق المكتسبة والمضي قدما في المشاركة السياسية في الاستحقاقات السياسية القادمة وهو ماشجع رابطة الناخبات التونسيات على مواصلة تعزيز ودعم  قدرات القيادات النسائية من خلال تنظيم ورشة تفكير وإعداد دليل في علاقة بالنظام الانتخابي والنظام السياسي وقانون الأحزاب والاستفتاء الذي سيتم تنظيمه  يوم 25 جويلية 2022.

مخاوف من أن يمس نظام الاقتراع على الأفراد من مبدأ وحق التناصف

وأبرزت أن النظام الانتخابي الحالي قائم على مبدأ الاقتراع على القائمات ومكن عديد النساء من الوصول لمراكز القرار بفضل التناصف في القائمات الانتخابية لكن هناك مخاوف من أن يمس نظام الاقتراع على الأفراد المقترح مؤخرا من مبدأ وحق التناصف والحد من المشاركة السياسية للنساء.

خطة عمل موحدة لتفادي عزوف النساء عن العمل السياسي

 وأشارت إلى أن رابطة الناخبات التونسيات تعمل  على إيجاد آليات ورفع توصيات وخطة عمل موحدة لمواجهة هذه التحديات كمجتمع مدني وقوة ضغط واقتراح وكنساء عازمات على مواصلة المسيرة وعدم التفريط في حقوقهن المكتسبة لأنه لايمكن الحديث عن دولة ديمقراطية ومدنية  دون مشاركة فعالة للنساء في الحياة السياسية كناخبة وكمترشحة .

وبينت أن مجهود الرابطة يهدف لتفادي عزوف النساء ولحضورهن في الموعد ضمن الاستحقاقات الانتخابية القادمة حسب تعبيرها خلال ورشة تفكير بمشاركة مستشارات بلديات ومستقلات وعضوات وأعضاء  بأحزاب سياسية مختلفة.