توضيح : ليست كل الصفحات التي تبيع منتوجاتها عبر الفايسبوك تغشّ الناس

اريد ان أوضح ان عنوان مقالكم جعل من كل بائعي الفايسبوك متحيلين وسلعهم مغشوشة ،وهذه مغالطة كبرى واتهام صفحات ذات مصداقية بالمتحيلين و هذا أمر خطير. لا يمكن لأحد ان ينكر ان هناك من السلع التي تباع عبر الصفحات ليست كالتي تم طلبها،أو هي سلع مغشوشة.
لكن هناك صفحات تتعامل مع شركات كبرى تونسية تبيع منتوجاتها في اكبر المحلات التجارية كالمول مثلا، ولكن لا يمكن للمشتري اقتنائها لبعد المسافة.وبمقالكم خلطتم الحابل بالنابل
والصفحات المعنية بالمبيعات ذات الجودة العالية هم شبان ذات مستوى تعليمي عالي خريجين جامعات،ومهندسين. وتعليمهم وتربيتهم لا تسمح لهم بالغش.

فلماذا هذا التجني. كذلك ماذنب تجار الشنط كالنساء مثلا الاتي اقفلت في وجهها أبواب العمل وجعلت من استيراد بعض الادباش والادوات ذات الجودة المقبولة ان لم نقل ذات جودة عالية، جعلت من ذلك مولد رزق خاصة عندما تكون حالتها الاجتماعية استثنائية.
لذا فالمرجو عدم جعل كل الصفحات في نفس السلة وانتقاء العنوان المناسب حتى لا يقع خلط وقطع أرزاق الكادحين والذين يعملون بضمير ، جاعلين في قلوبهم خوف الله من الغش.ولعلمك هؤلاء الأشخاص يدفعون الضريبة ولا يتعاملون في تجارة موازية.

عادل