
تونس بلد الاصلاحات المؤجلة
كلف شيء مؤجل في تونس رغم كثرة الوعود والاجتماعات المبشرة بالتغيير والتطوير والتحسين
وزراء التربية اكدوا كلهم انهم سيصلحون المنظومة التربوية وسيغيرون التوقيت وسيعملون على رقمنة الدراسة حتى يخفف العبئ عن تلاميذ السنوات الاولى الذين يعجزون عن حمل محافظهم …وعدوا بتحسين الادارة في كل المعاهد وتوفير الاعوان ولكن اين نحن اليوم من هذه الوعود ؟
الوزراء وعدوا ايضا بتحسين الوضعية المالية للبلاد وتغيير نمط التعامل وتوفير السيولة للبنوك والشركات فحصل العكس للاسف
الحكومات وعدت بانجاز المشاريع المعطلة فانضافت مشاريع اخرى الى سلسلة المعطلين عن الانجاز .
وزراء العدل وعدوا الف مرة بالتخفيف من العقوبات البدنية وتعويضها بالسوار الالكتروني حتى ينقص الضغط عن المؤسسات السجنية ولكن لا شيء تغيّر بل تعكرت وضعية السجناء واصبح اصحاب الراي في السجون لمجرد نقد بسيط .
الوعود التي اطلقها كل الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء لتحسين جودة الحياة للمواطن التونسي بقيت حبرا على ورق وازدادت حالة المواطن بؤسا وفقرا
لذلك لن نصدقكم بعد اليوم فكلكم من طينة واحدة …تستغلون المواطن كصوت انتخابي ثم تلفظونه لفظ النواة
حافظ كسكاس