جائحة كورونا كشفت مقدار ما كسبت صفاقس من كثرة زيارة المسؤولين

جائحة كورونا …قد لا تكون كلها مساوئ وكوارث ..فهذه الجائحة قد تكون نافعة لجهة صفاقس وللصفاقسية بوجه عام ….نافعة لانها كشفت الوجه القبيح لتعامل السلطة المركزية مع مشاكل صفاقس …وخاصة على المستوى الاستشفائي فكم من مرة كتبنا ان قسم الاستعجالي لا يفي بالحاجة واليوم وقفنا على صحة كلامنا …قلنا ان المستشفيين الجامعيين الحبيب وبرقيبة والهادي شاكر لا يرتقيان لمستوى مشتفيات جامعيّة وصدقتنا الايام …فهي اليوم عاجزة امام هذه الجائحة لولا العامل البشري الذي يعتبر مفخرة صفاقس وتونس …الجيش الابيض بكل مكوناته ..اطباء ..ممرضين اطار شبه طبي وعملة ورؤساء اقسام كلهم كانوا في مستوى الحدث رغم الخراب الذي تعيشه المؤسستين ..

الاشغال في مستشفى الهادي شاكر للممرات تراوح مكانها منذ سنوات ولم يتغير شيئا ولم تتحسن الوضعية فقطرات من المطر تجعل كل الاقسام معزولة عن بعضها وراينا اطباء وممرضين يسيرون وسط المياه للوصول الى اقسامهم .

يحدث هذا كله ووزراء الصحة كلهم باستثناء الوزير الحالي زاروا المؤسستين ويعرفون حجم الكارثة وقدموا وعودا لم تنفذ والوزير الحالي سيزور كذلك وسيعطي الوعود ولن ينفذها تعرفون لماذا ؟؟ لان صفاقس لم تغنم شيئا من مسؤول مركزي ياتي الىنا ويحمل اصواتنا ويلقي بطلباتنا في سلة المهملات هذه هي صفاقس دائما للاسف

حافظ كسكاس