جامعة مديري الصحف تؤكد وجود حلول كفيلة بضمان ديمومة مؤسسات القطاع

اصدرت الجامعة التونسية لمديري الصحف مساء الخميس 6 اكتوبر بيانا ضمنته موقفها مما يجري في قطاع الاعلام وخاصة بعد التوتر السائد في مؤسسة سنيب لابريس ومؤسستي دار الصباح واذاعة شمس اف ام.
وجاء في البيان ان الهيئة المديرة للجامعة فوجئت بقرارات صعبة تخص المؤسسات المذكورة، قد تؤدّي الى التخلص منها، في غير اهتمام، من السلط المسؤولة التي لازمت الصمت، بما قد يحدث من فراغ في المشهد الصحفي وما قد يحصل من انعكاسات اجتماعية وخيمة العواقب. وتمثلت القرارات في قطع الدعم على سنيب لابريس وعرض دار الصباح وشمس على التسوية القضائية.
وعلى هذا الاساس، اعلنت الجامعة / صدمتها من اللجوء الى مثل هذه القرارات المجحفة في حين يعلم الجميع بما فيها الحكومة بوجود حلول عملية كفيلة بضمان ديمومة المؤسسات بل وتطويرها والمحافظة على مواطن الرزق فيها.
وجدّدت التأكيد على أن المشاكل أشد وقعا على المؤسسات الخاصة وعلى أن الحلول المقترحة جماعية لا تقصي أحدا، وان تحقيقها وتنفيذها لاحقا، يقتضي الوحدة والالتفاف حول الهياكل المهنية،
من جهة أخرى، ذكّرت جامعة المديرين بتوافقها التام مع الجامعة العامة للإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين حول ثلاثة مطالب رئيسية تتعطل الاستجابة لها خاصة في وزارتي المالية وتكنولوجيات الاتصال وهي

1/ تفعيل منصة الاشتراكات الرقمية

و2/ مقابل خدمات التحسيس بانعكاسات جائحة كوفيد

و3/ التمديد في امتياز تكفل الدولة بمساهمة الاعراف في النظام القانوني للضمان الاجتماعي اضافة الى مشروع وكالة حوكمة التصرف في أموال الإشهار والاشتراكات العمومية.
واقترحت الجامعة تنظيم ورشة عمل يشترك الجميع في تنظيمها وتخصص بالدرجة الاولى للتفكير في مزيد من الحلول الكفيلة بإنقاذ القطاع وضمان ديمومة مؤسساته كما أعلنت مساندتها للتحركات التي قررتها النقابة الوطنية للصحفيين وجامعة الإعلام دفاعا عن مؤسسات القطاع والعاملين فيه.